شبكة ومنتديات الفراشة
عزيزي الزائر



أو عزيزتي الزائرة



يرجى التكريم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا



أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنضمام إلى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك



شكرا



أدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات الفراشة
عزيزي الزائر



أو عزيزتي الزائرة



يرجى التكريم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا



أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنضمام إلى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك



شكرا



أدارة المنتدى
شبكة ومنتديات الفراشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ومنتديات الفراشة

<{cursor: url(http://www.moocursors.com/love_cursors/lovelylove6.ani); }

أأهلا وسهلا بكل الزوار تفضل بتسجيل فأذا كنت عضو من الأعضاء فتفضل بدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» طلب بسيـــــــــــط!
لوط عليه السلام Empty28th مارس 2010, 12:15 pm من طرف محبة خلود

» فلم ديزني flushed away‏
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:50 pm من طرف محبة خلود

» يلم Monster House مدبلج للعربية
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:49 pm من طرف محبة خلود

» مكتبة تنزيل توم وجيري
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:46 pm من طرف محبة خلود

» مكتبة توم جيري
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:44 pm من طرف محبة خلود

» مكتبة توم جيري
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:44 pm من طرف محبة خلود

» توم وجيري
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:37 pm من طرف محبة خلود

» أول حلقة من كوكو المضحك
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:31 pm من طرف محبة خلود

» Phantom Group يقدم مانجا [Resident Evil]
لوط عليه السلام Empty24th سبتمبر 2009, 5:13 pm من طرف محبة خلود

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

لوط عليه السلام

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1لوط عليه السلام Empty لوط عليه السلام 22nd سبتمبر 2009, 2:24 pm

محبة خلود

محبة خلود
الادارة

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

قصة سيدنا لوط ذكرت في القرآن 17 مرة، ودارت أحداث القصة كلها في حياة سيدنا إبراهيم؛ ففيها تقاطعات مع حياة سيدنا إبراهيم، وهذه قصة غريبة أن تجد أكثر من نبي مرسل إلى نفس المكان، فتجد سيدنا إبراهيم وسيدنا لوط مرسلين إلى منطقتين داخل فلسطين نفسها، وستجد أكثر من هذا فستجد أكثر من نبي في قرية واحدة؛ فانظر إلى تلك الآيات من سورة يس:

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ، إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ}. والمعنى أن الله تبارك وتعالى حريص على صلاح البشر وأعطاهم الفرصة تلو الفرصة.

سيدنا لوط لا ندري على وجه الدقة درجة نسبه إلى سيدنا إبراهيم، هل هو ابن أخيه، كما قالت العديد من الروايات، ولكن لا دليل عليها من قرآن أو سنة، ولكن كل ما لدينا تلك الآية التي تقول: {فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. العنكبوت.

وشارك وآمن وتعلم سيدنا لوط على يد سيدنا إبراهيم إلى أن أصبح صاحب منزلة كبيرة عند الله، فأرسله الله تبارك وتعالى إلى مدينة تدعى سدوم، عدد أهلها يصل إلى أربعمائة ألف، وتقع في فلسطين على ساحل البحر، وأهلها كانوا أكثر أهل الأرض كفرا وفسوقا، ولم يتركوا معصية إلا وفعلوها، وكانوا يقطعون الطريق ويغشون في التجارة، ويتشبهون بالنساء في الملابس والزينة، وكانوا يرتكبون الزنا، وأكثروا من الكبائر والفواحش إلى أن وصلوا إلى الشذوذ الجنسي، تخيل بلدا بالكامل لديها شذوذ جنسي، رجالهم ونساؤهم، فصارت المدينة في حالة من الفجور والمعصية والضياع، وقل كما تريد من الكلمات التي تدل على الانحطاط، فانظر معي إلى آيات القرآن، يقول الله تبارك وتعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ}..

فأول مرة في تاريخ البشرية يفعل هذا الفعل منذ خلق آدم عليه السلام كان في قوم لوط، وفي سورة العنكبوت نفس الآيات تتكرر: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ}، وفي سورة النمل: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ، أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}، ولكن مشكلة قوم لوط ليست فقط في أنهم أتوا هذه الفواحش، ولكن مشكلتهم الأكبر أن كل من قلدهم ومشى على نهجهم إلى يوم القيامة سيحملون هم أوزاره يوم القيامة.

والمشكلة الثانية هي ذلك الجزء من الآية الكريمة: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} فهي أخطر مما سبقها ويقصد بأن تجمع الناس في أماكن اللهو واللعب، فكانوا يقفون على قارعة الطريق، وفي يد كل واحد منهم قصعة بها حصى، وينتظرون من يمر أمامهم متجهين إلى بلاد أخرى فيقذفونهم بالحصى على وجوههم، والرجل الذي تصيبه الحصى يفعلون به الفاحشة في قارعة الطريق، وهنا درس مهم فإذا كنت عاصيا فلا تجاهر بالمعصية، فالمجاهرة بالمعصية من أشد ما يغضب الله عز وجل، أكثر من المعصية ذاتها. فلا عجب أن عذاب قوم لوط كان شديدا ومهلكا لأنهم لم يكتفوا بارتكاب الفواحش؛ بل جاهروا الله بالمعاصي.

ولكن سؤال مهم: كيف وصلوا إلى هذا المستوى من الانحطاط، فالعلماء عندما حللوا ما حدث لقوم لوط قالوا إن قوم لوط وصلوا إلى هذا المستوى لثلاثة أسباب والعجيب أن علماء النفس عندما قالوا الأسباب قالوا كلاما مشابها لما قاله العلماء، من غير أن يعرفوا كلام علماء الدين لدينا.

السبب الأول: الإكثار من الزنا حتى الملل

فما عاد الرجل منهم يشتهي النساء، وهذه النقطة مهمة جدا؛ فعلماء الغرب يقولون طالما هناك كبت لمشاعر الرجل والمرأة سيظل الرجل يشتاق إلى المرأة والعكس، فسيحدث الاغتصاب والتحرش، فالحل من وجهة نظرهم أن نزيل هذا الكبت ونطلق المزيد من الحريات في علاقة الطرفين، فالفتنة تذوب، ولكن يكون هناك اضطرابات، وانفتح الغرب وأطلق الحريات، فالنتيجة هي أن ما يحدث الآن في الغرب لم يعد هناك استمتاع في علاقة الرجل بالمرأة، وحدث الملل في علاقة الطرفين، وهو بالفعل ما حدث لقوم لوط منذ آلاف السنين.

السبب الثاني: الجرأة وعدم الخجل

السبب الثالث: الإكثار من تقليد النساء

فابن عباس يقول عن قوم لوط إنهم كانوا يكثرون من تقليد النساء في الزينة، في الملبس، في طريقة المشي، فحدثت هذه النكسة، لأنه عندما غير فطرته كرجل غير في المقابل أشياء أكثر، ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى، وكان يغضب أن يلبس الرجل الذهب وأن يرتدي الحرير، ولذلك لابد أن تنظر لما حدث لقوم لوط فلا تغضب من نواهي وأوامر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم التشبه بالنساء في ارتداء الملابس الضيقة والحرير وارتداء الذهب. فيا ترى الغرب الآن هل اختلف عما فعل قوم لوط، وخاصة أن لدينا الكثير من الشباب منبهرين بالغرب ونظام الحياة فيه؟

فعدد الشواذ في أمريكا وحدها 17 مليون شخص رجالا ونساء، وعدد الجمعيات التي ترعى الشواذ 3062 جمعية، عدد الأطفال الذين يعتدى عليهم سنويا نصف مليون طفل أمريكي، هناك نواد ومطاعم مخصصة للشواذ، والأعجب من هذا خبر قرأته عن نجم تنس عالمي تزوج من نجمة تنس عالمية ويحملون ابنهم بين ذراعيهم في حفلة الزفاف، فانظر إلى حجم الانحدار وصل إلى أين؟ فلا عجب أن هذه الحضارة مهددة بالاختفاء وأنها أبدا لن تدوم.

عبد الملك بن مروان كان يقول إنه لم يكن يصدق أن هذه الفاحشة موجودة في الأرض لولا أن الله ذكرها في القرآن على قوم لوط.

كان الأنبياء قبل سيدنا لوط يدعون قومهم أن اعبدوا الله، إلا سيدنا لوط فرسالته كانت الوحيدة التي لم يأت فيها هذا المعنى لأنهم كانت لديهم مصيبة أخلاقية، فلا يصلح معها أن يدعوهم إلى عبادة الله أول الأمر، فكان لابد في البداية من إصلاح هذه الانحرافات الأخلاقية، فبدأ يدعوهم ويدعوهم فما كان منهم إلا أن قالوا: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}. الأعراف. فقد اعترفوا بمدى انحرافهم، بل وطالبوا بإخراج الطاهرين من قريتهم.

والآن افتح معي سورة هود، وانظر إلى الآيات التي تتحدث عن قوم لوط بداية من الآية (69): {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ، فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ}.

الملائكة أصلا كانت مرسلة لإهلاك قوم لوط، لكن عند نزولهم ذهبوا لسيدنا إبراهيم، لماذا؟

من أجل أن يخبروه، فالعلماء يقولون إن سيدنا إبراهيم حبيب إلى الله، خليل الرحمن، فإن الله لا يحب أن يصنع في الأرض حدثا كبيرا مثل إهلاك قوم لوط قبل ما يخبر سيدنا إبراهيم، حتى لا يفاجأ، فقبل أن تذهب الملائكة تمر على سيدنا إبراهيم وتخبره بإهلاك هؤلاء، وهذا دليل على أن الله عندما يتودد إلى العبد يحب أن يرى العبد دلائل هذا الحب وهذا التودد إليه.

وهنا يظهر سؤال ثان، لماذا والمسألة إخبار سيدنا إبراهيم بإهلاك قوم لوط، التبشير بإسحاق، فانظر إلى الآية مرة أخرى: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى}؟

إن الله تبارك وتعالى أراد أن يخفف عن سيدنا إبراهيم فيعطيه البشرى قبل خبر إهلاك قوم سيدنا لوط، حتى يخفف عليه وقع الصدمة، وهو النبي الذي رغم علمه بفساد قوم لوط يريد لهم فرصة أخرى ليتوبوا فيها ويعودوا إلى الله، ولأن الله لا يريد لقلب العبد المؤمن أن يصيبه الهم الشديد ولا القلق ولا الجزع.

والسؤال هنا: الملائكة هل نزلت على سيدنا إبراهيم في شكل ملائكة أم في شكل بشر؟

فالعلماء يقولون إن هذه أول مرة يرى سيدنا إبراهيم الملائكة في هيئة بشر، على فكرة الملائكة ينزلون في أشكال عديدة مثل سيدنا جبريل كان يتنزل على النبي صلى الله عليه وسلم في سورة بشر، ولذلك سيدنا إبراهيم لم يعرفهم واستغرب عندما وضع أمامهم الطعام ولم يأكلوا.


ونعود للآيات: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ، قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ، قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} والآية الأخيرة: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} فأراد أن يمنح قوم لوط فرصة أخرى، وهناك صيغة لجدل ومناقشة سيدنا إبراهيم مع الملائكة، وهذه ليست في آية أو حديث.

سيدنا إبراهيم: أرأيتم إن كان في هذه القرية 100 بيت من المسلمين.. أتهلكونهم؟
الملائكة: ليس فيها
سيدنا إبراهيم: أرأيتم إن كان فيها 50 بيتا من المسلمين.. أتهلكونهم؟
الملائكة: ليس فيها
سيدنا إبراهيم: أرايتم إن كان فيها 30 بيتا من المسلمين.. أتهلكونهم؟
الملائكة: ليس فيها.

وهكذا ظل يناقشهم ويجادلهم، وفي النهاية تقول الآية: {فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، وهنا سيدنا إبراهيم مازال يجادل فيهم لإعطائهم فرصة، فالأصل في المسلم أنه يريد للناس الهداية وليس الإهلاك حتى للعصاة وشاربي الخمر ومرتكبي الكبائر.

ونعود للآيات: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ، يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آَتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} هود، فكان الرد أنه لن يجدي الجدل ولا المناقشة لأن أمر الله قد صدر، وأن قوم لوط يستحقون العقاب والهلاك.

وهنا تذهب الملائكة إلى سيدنا لوط؛ فتقول الآيات: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ}، ولكن لمَ والمفترض أن الإنسان عندما يأتي له ضيوف يكون فرحا بقدومهم، فما بالك لو كان نبيا ويأتي له ملائكة من السماء، ولكن في حالة سيدنا لوط كان بالنسبة له يوما عصيبا وقاسيا لأنهم أتوا له في هيئة بشر، وشكلهم جميل، وكانوا رجالا فخاف أن يريد قومه أن يفعلوا بهم الفاحشة، وسيدنا لوط رأى الرسل في هيئتهم الجديدة كبشر، فمعنى هذا أن القرية ستأتي كلها من أجل الضيوف، وهنا تزداد المحنة على سيدنا لوط..

ونكمل في حلقتنا القادمة بإذن الله تعالى وإياه نسأل أن ينعم علينا بفيض من أنوار الإيمان وثبات اليقين
.

https://lojain.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى